بسم الله الرحمن الرحيم 

Pulse Batch 2018 – End of 5th Year

Memorial Picture – 11/5/2017

طريقُ الطّب واحد؛ أيّا كان عددُ أولئك الذين يمضون فيه. فكيفَ وهُم -على ثلاثمئتهم- نبضوا نبضاً [واحداً] لروحٍ [واحدة] :’)) ؟
كلّ ما في الأمر أنّهم سلكوه دونَ أن يركنوا لأي محطةٍ استهوتْهم من محطاته؛ بل تجاوزوها جميعاً، [معاً]؛ لأنّهم تيقنّوا أن الطريقَ أمامهم ممتدٌّ ومفتوح؛ طالما همْ على قلبٍ [واحد]..
وكلّما تجاوزوا محطةً، انتقلوا إلى أُخرى بعزْمٍ كبير؛ وفي كلّ مرة يزدادُ شعورهم بالجاذبِ الذّي يجذبهم ليمضوا قُدماً حتى نهاية الطّريق..
هذه المرّة، كان الجاذبُ كبيراً؛ جاذبُ اقتراب التخرُّج؛ وها نحنُ على أعتابِ بداية مرحلة النّهاية، على أعتابِ [عامِنا السّادس] [معاً] ..

يعني هذا الكثيرَ لنبض؛ نبض الكبيرة مواقفاً، الحنونة تعاملاً، الرّاقية أُسلوباً، والهادئة طبْعاً :”)
يعني لنا الكثير؛ أنّنا وقفنا [جميعاً] في آخرِ يومٍ شهدته علينا السنة الخامسة، لتُرسل قلوبنا نبضات الحماس والاستعداد للقادم، ونبضات الودّ والأُلفة، والحبّ، حين أخْذِ صورتنا السّنوية الجماعية

وما النّهاية لهذا الطّريق؛ إلا وصولٌ لما طال انتظارُه؛ وصولٌ لمعين كلّ جمال انتظرناه ولمصدرِ كلّ إحسانٍ غمر نفوسنا طيلة درب الدّراسة..
وصولٌ ليومِ نبضٍ الكبير؛ يوم تخرّجنا؛ [معاً] ..

كلّ عام ونبض ومنْ فيها بكلّ الخير والسّعادة

#نبض #خرّيجو_2018
#seniors_2018