إنّكَ ما تلبث تدنو من شيء حتى تجِدَ فيه شائبةً تزعجك، فكل من تقابله تجده قد امتلئ بأفكار من هناك وأخرى من هنا ليس فيه من الفطرة إلا القليل، ولكن إذا ما أردت حقاً أن ترتوي من منابع الفطرة النقية فالأطفال هم وجهتك، فإنهم يملكون من البراءة ما يتكفّل بشحذ همّتك أمداً طويلا.
من هنا واقتداءاً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي رأى في الأطفال أمةً يتباهى فيها بين الأمم ، والذي داعب الأطفال ووهبهم عنايته، كانت زيارتنا لقسم الأطفال في مستشفى الأمير حمزة يوم السبت الموافق 27/10/2018
واشتمل النشاط عدة فقرات منها ألعاب جماعية للأطفال بمشاركة الأهالي وتوزيع هدايا لهم وزيارات لغرف الأطفال…
نسأل الله أن يحمي أطفالنا ويديم حركتهم في بيوتنا فإنهم أعظم أرزاق الله لنا ?