اليـوم العـلمي الثاني – كلية الطب البشري

اليـوم العـلمي الثاني – كلية الطب البشري

اليوم العملي الثاني
التعليم الطبّي : تحدّيات و معوّقات

 __________________

   تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور لبيب الخضرا و بحضور العين الدكتور هاشم حمدان أبوحسان نقيب الأطباء، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني، ومدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الأستاذ الدكتور إبراهيم بني هاني، ومندوب مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب محمود الكعابنة مساعد المدير للشؤون الطبية، وعدد من العمداء والأكاديميين وأطباء وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والطلبة ، افتتحت فعاليات اليوم العلمي الثاني لكلية الطب في الجامعة الهاشمية الذي عقد بعنوان: “التعليم الطبي: تحديات ومعوقات”
Image 2
و ابتدأت الفعالية بالسلام الملكي و ثم آيات عطرة تلاها الطالب أسامة بطاينة و بعد ذلك استهلّت فقرات اليوم العلمي المختلفة

DSC_0861

واستهل الدكتور الخضرا كلمته التي ألقاها في الافتتاح قائلا إن الجامعة الهاشمية لتفخر “بشهادة الفخر والاعتزاز الملكية التي سجلت للجامعة ضمن زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بوصفها صرحاً أكاديميا أثبت جدارته بامتياز؛ فبشهادة من جلالتها انتهجت الهاشمية نهجاً إبداعياً وريادياً، يُعد إنجازاً يُّسجل لها ولطلبتها ولرئيسها ولهيئتيها الإدارية والأكاديمية”. وأضاف أن الجامعة الهاشمية “تعد من الجامعات التي نفخر بها لما تَشرع به من مبادرات أكاديمية وريادية، ولما سجلته من إنجازات علمية جعلت منها أنموذجاً أكاديمياً يُحاكي النماذج الرائدة في قطاع التعليم العالي”.
DSC_6844
من جانبه قال عميد كلية الطب البشري الدكتور حسن حوامدة: إن الكلية شهدت نقلة نوعية وكمية في البنية التحتية المتطورة ونوعية المختبرات والتجهيزات، وزيادة في أعضاء هيئة التدريس والمبتعثين، وأعداد الطلبة، مشيرا إلى تميز الكلية من خلال حصولها على الاعتماد المحلي والدولي، والاعتراف من قبل منظمة الصحة العالمية كما تم إدراج الكلية في دليل ابن سينا الدولي لكليات الطب العالمية ، وأضاف أن خطط الكلية شهدت أيضا تطورا نوعيا يتماشى مع متطلبات العصر وحاجات خريجيها

DSC_6833
وقال الدكتور رامي الكيلاني رئيس اللجنة العلمية لليوم العلمي إن التحديات التي تواجه التعليم الطبي كثيرة ومتنوعة، تعدد التخصصات وتتفرع، والتغير المستمر في أساليب وطرق التدريس والتحديات التي تفرضها سرعة التقنيات والتطبيقيات الذكية سيتم مناقشتها للوصول إلى فهم أفضل لتطوير واقع التعليم الطبي.
DSC_0907
وتحدث الدكتور إبراهيم بني هاني مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي/الرئيس الإقليمي السابق للفدرالية العالمية للتعليم الطبي في شرق البحر المتوسط عن واقع التعليم الطبي في الأردن مبيناً أن هدف كليات الطب تخريج طبيب عام قادر على ممارسة المهنة بعد سنة من التدريب، مؤكدا على أهمية التطوير المستمر لخطط ومناهج كليات الطب، والاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم والتدريب، والإبقاء على معدل التوجيهي معياراً وحيداً معتمداً للقبول الجامعي في الكليات الطبية، وتحديد الكفايات والمخرجات التعليمية بدقة ووضوح منذ السنة الأولى لدخول الطالب كلية الطب، كما دعا كليات الطب في الجامعات الأردنية إلى التوجه نحو المجتمعات المحلية القريبة منها ودراسة الأمراض المتوطنة فيها.

DSC_0871

ويذكر أن وزير التعليم العالي زار مركز تعليم وفحص المهارات السريرية CSETC وأشاد بمستوى التدريب والتعليم الطبي في الجامعة الهاشمية حيث يعد المركز مستشفى تعليمياً افتراضياً، هو الأحدث من نوعه في الشرق الأوسط ومن المراكز المتقدمة على المستوى العالمي في مجال التعليم والتدريب الطبي. ويتكون من مختبر”الدُمية الرئيسية” المحوسبة بالكامل التي تُحاكي جسم الإنسان في غرف الطوارئ من النواحي الفسيولوجية والتشريحية والحيوية، بالإضافة إلى (25) عيادة طبية تدريبية تشمل معظم الاختصاصات الطبية.


DSC_0839

تَضّمن اليوم العلمي محاضرات رئيسية قدمها نخبة من ذوي الاختصاص في مجال التعليم الطبي حيث تحدث الدكتور رائد شطناوي من كلية الطب عن تأثير التقنيات الحديثة في التعليم الطبي، وتحدث الدكتور عدنان أبوالهيجا من مؤسسة نور الحسين عن التعليم الطبي عن بعد، وعرض الدكتور جول فون من كلية الطب للتعليم الطبي حسب النظام الأمريكي، وتحدثت الدكتورة كاترين مايلز عن مستقبل التعليم الطبي.

      وناقش اليوم العلمي مجموعة من الأوراق البحثية والعلمية التي قدمها أطباء من وزارة الصحة وهم الدكتور لؤي أبوعتيلة الذي تحدث عن استعمال الألتراساوند خلال الحمل، والدكتور حسام قصرواي الذي قدم دراسة حول تحديد وزن الجنين بالألتراساوند، وقدم الدكتور طارق ارتيمة من الخدمات الطبية الملكية دراسة حول جراحة المنظار في الأمراض النسائية.

    كما قدم أساتذة الطب في الجامعة الهاشمية مجموعة من الأوراق العلمية والدراسات تناولت موضوعات متنوعة حول إرجاع الأجنة في أطفال الأنابيب للدكتور فراس الرشود، وعلاقة التغيرات النسيجية لمرضى السيلاياك بإنزيم الجلوتامينز للدكتورة مها عليوات، والتهاب القولون عند الأطفال للدكتورة سلمى بريزات، وتأثير كيفية النوم على تحصيل طلبة الطب للدكتور حسن حوامدة، ودراسة حول معدلات الولادات القيصرية في الأردن خلال (30) عاماً للدكتور عبدالفتاح سالم، كما قدم الدكتور معتصم اللطايفة دراسة حول مستوى وعي مرضى السكري بخصوص تأثير السكري على الشبكية، وقدم الدكتور رائد شطناوي دراسة حول مضاعفات العيون لدى مرضى الجدري.

نترككم الان مع مجموعة من الصور التي غطت الفعالية


الفريق الاعلامي ~ لجنة الطب البشري 

 


humedcom