نشاط ” لقاء الزملاء المغتربين “
لطالما سمعنا جملة “الله يعينك ! ” اذا ما سئلنا عن تخصصنا و كانت الاجابة انه الـطب البشري !
فكيف اذا ما كانت الدراسة مصاحبة لفراق الاهل و الوطن ، و البعد عن الأحبّة و الأصدقاء
نعم هو جهدٌ اضافيّ يبذله زملاؤنا المغتربون في سبيل حصد العلم و رفعة الانسانية
و تقديراً منّا لهذا الجهد كان هذا اللقاء ، لنتيح لزملائنا فرصة التعارف و الاستفادة من خبرات بعضهم البعض و معرفة التجارب التي مرّ بها طلاب الدفعات الاكبر سنّاً ، و تأكيداً على انهم هنا في الأردن ، وطنهم الثاني و نحن هنا جميعاً أهلهم و خلاّنهم و أننا لن نتوانا عن تقديم أي مساعدة او حاجة يريدونا ، فأبناء الرقعة العربية جمعاء لا تفرّقهم خطوط الحدود على الخريطة ، فروابط القلوب أشدّ وثاقاً …
كان تقديم النشاط مع الزميل صدقي اللوزي من دفعة روح ، حيث ابتدأ اللقاء بخير ما يستهلّ به من آيات الذكر الحكيم مع الزميل اسامة بطاينة
[su_spacer]
بعد ذلك تقدّم الزميل أحمـد طهبوب ليقدّم لنا تجربته في الغربة و الدراسة و غيرها من النقاط المهمّة
[su_spacer]
و من ثمّ كانت الفقرة من ادارة الزميل عمـر العـودات لسماع آراء الزملاء و استفـساراتهم و فتح باب النقاش فيما بينهم لإعـطاء النصائح الدراسية و غيرها من طرق التكيّف مع الحياة ..
و في وسط هذه الاجواء كان لا بدّ من ان تفيض العيون بدموع الشّوق ، لتسيل على خدّ قد توشّح بإبتسامة الودّ و المحبّة ،،
في نهاية اللقاء تمّ توزيع هدية تذكارية بسيطة على الحضور الكريم
باقي الصور بالجودة العالية تجدونها هنا :
