السلام عليكم ورحمة الله
سنافرَ الإحسان..~
في حفلِ استقبالكم،طلبنا منكم إجابةً على سؤال “ما هدفي من دخولِ الطب؟”
وتمنّيْنا منكم أن تجودوا علينا بالبوح بأحلامكم..فلبّيتم الطلب،وجدتم وأجدتم ..
فهنيئاً لكم،هذي الأحلام الراقيةِ،والأهدافُ السامية :’)
منكم كثيرون تمنْوا أن يصيروا أطباء ليشفوا جراحات الأوطان،في سوريا والعراق،وفي غزة..ويشاركوا في إحياء الأمة بالمحافظة على أرواح أبنائها وحقن الدماء.
وآخرون،وضعوا نيل العلم وتشربه صوب أعينهم،فهم يبتغون تفقُّها في الطب !
آخرون حملوا حلم ذويهم الذين غادروهم قبل أن يروهم هنا،كانوا يتمنونهم أطباء..فسعوا واجتهدوا وبرُّوا أحبتهم وأهليهم وأقروا بالطب أعينهم.
فئة أخرى دخلتِ الطب لتستحدث علاجا للمتألمين من ذوي القربى،أو ليرسموا البسمة على وجوه الناس..
أحدكم اكتفى بالقول: “لأنه طب”..إجابته بليغة.!
منكم فتاةٌ تريد نيل جائزة نوبل،وشابٌّ يريد أن يكون طبيبا مسلما متميزا ولاعبا رياضيا عالميا..
مجموعةٌ منكم قررت دخول التخصص لأنها تأثرت ببرنامج HOUSE” ”
قليل مغلوبون على أمرهم،جاء بهم المعدل المرتفع إلى هنا.
لكننا نبشرهم،إن صدقتم العزم..ستجدون في هذا العالم ما يسركم
أطباء الإحسان،أحلامكم هذه ستظل لدينا محفوظة،إلى حين حفل تخرجكم.
سيسائل كل حلم صاحبه:هل حقّقتني؟ أمِ اكتفيت بالمضي وانطفأت منك شعلة الإرادة وعزيمة الطموح !
هذا هو تحديكم الحقيقي يا أهل الطب الجدد،أن تحافظوا على أحلامكم مصانة،ولا تُبهتوا جمالها ولا تتخلّوْا عنها أو تضعفوا في طريقكم الطويل.
مشاركاتكم كانت كلها جميلة..وهذه بعضٌ منها :”)
__________________