كانوا حين يرتادون الأقصى يرسلون إلينا صورا مكتوبا فيها على ورق : “الأقصى يشتاق إليكم”،،”لكم من الأقصى سلام”..
واليوم حوصر الأقصى،وانقطعت رسائل الود لتحل محلها صورٌ للمواجهات التي تتحدى فيها الصدور المقدسية العارية الغِيَّ الصهيوني الفاجر المدجج بالسلاح.
ونحن نرقب من بعيد،لكن لنا قلوبا قريبة.ندرس ونُجهد،نضع عينا على كتب الطب وهمومه، ولكن عينَ الروح منا مثبَّتة صوب الأقصى وحُماته .
ينتفضون مدافعين،فننتفض داعين إلى الله أن يُرسل عليهم ملائكته تحميهم.
ينتصرون على عدوِّ القدسِ الباغي،فنهتف حمدا وشكرا،نرفع السبابة عالياً معهم ونجعلهم أسوتنا في كل ميدان.
من أهلِ القدس ،ذوي الإرادة الشامخة،نتعلّم الدروس..نظل معهم على وِصال،لنكون أطباء أوفياء،يعاينون نبض الأقصى في كل حين..ويظلون واعين متابعين لكل خطر محيق به.
من الجامعة الهاشمية-كلية الطب البشري نزجي للأقصى السلام،نشتاقه ونستنشق ريح طهره ،ونعرج إلى سموه بأرواحنا.
#القدس_أمانتي
#الاقصى_عقيدتي
