شامنا يتألم وينزف
—————————
للأمهات الثكالى والأخوات الأيامى وللإخواننا الجرحى في أرض سوريا الحبيبة وفي الغوطة خصوصاً نبشركم بحديث رسول الله في الحديث الذي رواه أبو داود وصححه الألباني قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام)) فلا يواري الحقيقة باطل ، فخيركم باق إلى ما شاء الله ، ودوركم لا ينتهي ، وما أصابكم اليوم من أيدي القتلة الذين لا يعرفون رباً ولا حرمة ولا إنسانية ، أصحاب القلوب السوداء المقيتة لن يضركم {ولن يضروكم إلا أذى} وهذا الإيذاء هو زائل ومرحلي ، فطوبى لمن نال الشهادة وهنيئاً له ، وصبراً لمن فقد حبيباً وعزيزاً فموعدكم عند مليك مقتدر.
والقصاص عند الله الذي لا تخفى عليه خافية .
وإلى زملائنا الكرام ، ما زال الخير فينا ما لم ننس إخوتنا من الدعاء ، فنسأل الله أن يفرغ عليهم الصبر إفراغاً وأن يثبت أقدامهم وينصرهم على من عاداهم ، وأن ييسر لهم باب فرج ويأجرهم على مصابهم وأن يخلف لهم خيراً مما فقدوا . لجنة الطب البشري …